US Dollar
العربية
الأقسام
    Menu Close
    العملة واللغة Close
    US Dollar
    العربية
    بحث
    Back to all

    الكورونا وتأثيرها على صناعة وتجارة الملابس

    هل تراجعت تجارة الملابس بسبب فيروس كورونا (كوفيد-19)

    يواجه العالم أجمع جائحة انتشار فيروس Covid-19 في محاولة لكبح انتشاره والحد من تأثيره على كافة المجالات أولها مجال الاقتصاد والتجارة. لقد مر العالم ومازال يعيش تجربة صعبة لها مردودها وتأثيراتها على كافة مناحي الحياة وأنشطة الجنس البشري بل ووجوده أيضًا.

    وكان من ضمن المجالات التي تأثرت بشكل كبير بالظروف الحالية وما يعيشه العالم مجال صناعة وتجارة الملابس فقد ترجعت حركة البيع والشراء في المتاجر لترتفع في المقابل نسبة الشراء عبر الإنترنت، نظرًا لالتزام الجميع بعدم مغادرة المنازل للحد من انتشار الفيروس، فما كان منهم إلا البحث عن طريقة أخرى للحصول على احتياجاتهم ومن هنا ازدهرت تجارة الأون لاين بشكل ملحوظ.

    تجارة الملابس قبل الكوفيد

    كانت تجارة الملابس شأنها شأن أنواع التجارة الأخرى التي تمر بموجات إزدهار وتضربها موجات أخرى من الركود ولكن سرعان ما تسترد عافيتها لأنها تعتمد بشكل كبير على مواسم المناسبات والأعياد ودخول فصول السنة المختلفة مما كان يشجع المشترين على الذهاب للتسوّق وشراء المنتجات المتنوعة بما يناسب أذواقهم.

    تجارة الملابس بعد الأزمة

    تأثرت تجارة الملابس بلا أدنى شك بعاصفة الكورونا التي أجبرت العديد من المصانع على إيقاف العمل والتصنيع، وخسر الكثيرون وظائفهم ومصدر قوتهم جراء الركود العالمي الذي حدث جرّاء انتشار الفيروس بشكل كبير وتوقف كافة أنشطة الحياة في فترة من الفترات بشكل كامل.

    ولكن سرعان ما ظهر طريق آخر للترويج وتجارة الملابس وتوسيع النشاط التجاري بشكل كبير بالاعتماد على الإنترنت، لس فقط بالنسبة لمجال تجارة الملابس بل بدأت كافة المجالات الأخرى تتجه لتجارة الأون لاين لفتح أبواب جديدة للاستمرار والتطوّر.

    تقارير وأرقام عن تجارة الملابس في ظل جائحة فيروس كورونا

    وفقًا لتقرير اتحاد صناعات النسيج الدولي 2020؛ فقد تراجعت تجارة الملابس على مستوى العالم بما يقرب من 41% مع توقف الإنتاج في العديد من المصانع.

    كما ظهر مدى التأثير على تجارة الملابس في الربع الأول من العام ووصل إنخفاض الصادرات إلى 22%

    ومن ناحية أخرى، يظهر تقرير MENA B2C في عام 2019 أن التجارة الإلكترونية في مصر في تزايد مستمر بمعدلات نمو تتعدى الـ 30% بين عامي 2019 و 2022.

    التجارة عبر الإنترنت وبادرة الأمل

    اتجه العديد من التجار والمسوقين إلى استغلال الإنترنت في مواجهة الأزمة وتنشيط حركة التجارة من جديد بشكل مختلف وتحويل النشاط التجاري من المحلات إلى العالم الإفتراضي ليتمكن التجار من عرض منتجاتهم وتحقيق المبيعات وكذلك يتمكن العملاء من شراء ما يلزمهم دون الحاجة لمغادرة المنزل.

    فقد أصبح الجميع يدرك الآن أكثر من أي وقت مضى أهيمة التواجد الرقمي لها والتكيّف مع الظروف الحالية. كما أظهرت الإحصائيات ارتفاع نسبة الشراء عبر الإنترنت أثناء جائحة كورونا أكثر من أي وقت آخر بشكل ملحوظ.

    التجارة الإلكترونية

    وتتميز التجارة عبر الإنترنت بالعديد من المزايا التي تساعد التجار والمشترين تسهّل حركة التجارة محليًّا ودوليًّا منها؛

    1)    توفير الوقت والمجهود.

    حيث يمكن من خلال ضغطة زر واحدة رفع المنتج وتسويقه إذا كنت تاجر أو الوصول إلى المنتجات المطلوبة وشرائها بمنتهى السهولة إذا كنت مشتري يبحث عن منتج ما.

    2)    تنوع طرق الدفع.

    حيث يمكن الشراء عبر الإنترنت من خلال العديد من الطرق منها بطاقات الإئتمان أو تطبيقات ومواقع الدفع الإلكتروني المتعددة أو غيرها.

    3)    سهولة التواصل مع العملاء.

    حيث يمكن التواصل بسهولة مع العملاء من جميع أنحاء العالم ومعرفة آراء المشترين في المنتجات أيضًا والعمل على تطوير المنتجات بما يتناسب مع احتياجاتهم.

    لماذا يجب أن تستثمر في التجارة الإلكترونية حاليًا؟

    يمكن أن نعتبر التجارة الإلكترونية نافذة أخرى لتحقيق المبيعات والوصول إلى المستهلكين ذوي السلوك الشرائي المختلف والذين يفضلون التسوّق وشراء احتياجاتهم بأسهل الطرق ولتحقيق ذلك يقومون باستخدام تطبيقات الشراء عبر الإنترنت المختلفة.

    وبالنسبة للعلامات التجارية التي شهدت تباطؤ في حركة البيع في الآونة الأخيرة تعد التجارة الإلكترونية أحد أفضل الحلول القوية والتي لا غنى عنها في الوقت الحالي. ومن المؤكد ان الظروف الحالية قد تركت آثارها على سلوكيات المستهلكين في العالم أجمع وهذا سيشكل تغييرًا ملحوظًا في الفترة القادمة.

    التعليقات
    اترك تعليقا Close